حذر أحد كبار علماء الفيروسات من ضرر الموجة الثانية من فيروس كورونا التي قد تصيب البلاد في أواخر العام سيكون أكبر من ضرر الموجة الحالية على البلدان.

 

وصرح الدكتور روبيرت ريدفيلد، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، لصحيفة "واشنطن بوست" أن عودة ظهور فيروس كوفيد-19 في الشتاء القادم قد تتزامن مع الإنفلونزا الموسمية، مما سوف يؤدي إلى إضافة أعباء جديدة إلى أعباء المؤسسات الصحية الكثيرة الأعباء سلفاً .

 

 

وقال: “قد يكون الهجوم الفيروسي على أمتنا في الشتاء القادم أصعب من الذي نشهده الآن." وتابع قائلاً:"وعندما قلت للآخرين أنهم سيتمنون الرجوع إلى الوراء لم يفهموا قصدي." وبين أن تزامن الإنفلونزا الموسمية مع كوفيد-19،"سيكون صعباً للغاية من ناحية القدرة الصحية."

وشرح الدكتور سانجي غوبتا، "رئيس المراسلين الطبيين لشبكة "سي إن إن،" أن ظهور فيروس كورونا قد تزامن هذا العام "مع بداية تلاشي الانفلونزا الموسمية." وقال أن موسم لانفلونزا الموسمية وحده قد يؤدي إلى شغل أسرة المشافي وأضاف: “تحتاجون إلى نفس الموارد التي قد تحتاجونها عند تفشي فيروس كورونا في البلد. ولهذا فتزامن الأمرين مقلق جداً."

 

 

ونصح الدكتور ريدفيلد الأمريكيين بالحرص على مواكبة لقاحات الأنفلونزا لإتاحة أسرة المشفى للأشخاص الذين قد يصابون بكوفيد-19.

 

 

كما دعمت الدكتورة باتريس هاريس، رئيسة الجمعية الطبية الأميركية، أقوال الدكتور ريدفيلد وقالت لشبكة "سي إن إن": "إذا سلك فيروس كورونا سلوك الفيروسات الباقية، فإننا سنشهد ظهوره من جديد في الخريف."

 

وكشفت عن قلقها من تسبب التخفيف المبكر جدا لإجراءات الإغلاق في بعض الولايات الأمريكية بظهور الموجة الثانية من كوفيد-19 في وقت أبكر من الوقت المذكور سابقاً.