شارك
|

أهمية الاسترخاء في زمن التوتر

تاريخ النشر : 2021-03-29

غالبًا ما يشعر الشخص بالسعادة والرفاهية عند تطبيق بعض تقنيات الاسترخاء التي تحفّز هذه الاستجابات الطبيعية المريحة كالتنفّس بهدوء وبطؤ والتي تسبّب انخفاض ضغط الدم وذلك يعود إلى فوائد الاسترخاء والتي تشمل:

 التحسين من عملية الهضم.

الحد من الغضب والاكتئاب، وتحسين التركيز والمزاج.

تباطؤ معدل ضربات القلب، والحفاظ على نسبة السكر في الدم.

التعزيز من الثقة بالنفس.

الحد من آلام وتشنّج العضلات، والتقليل من الشعور بالتعب.

تحسين النوم، والحد من نشاط هرمونات التوتر.

زيادة تدفّق الدم إلى العضلات.

التخفيف من آلام مفصل الصدغي الفكي.

علاج الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.

طرق الاسترخاء من الممكن للشخص أن يتعلّم بعض تقنيات وطرق الاسترخاء بمفرده أو من خلال ممارستها مع بعض المهنيين الصحيين والمعالجين النفسيين، فمن الجدير بالذكر أنه لا يهم التقنية التي سيتم اختيارها للاسترخاء فهي تعتمد على التركيز والانتباه وزيادة الوعي بالجسم، ومن المستحسن ممارستها بانتظام للحصول على فوائد الاسترخاء،ومن الطرق المتبعة للاسترخاء:

التنفّس بعمق: تتطلّب هذه التقنية استراحة لمدة 5 دقائق والتركيز على التنفّس، حيث يجب على الشخص الاستنشاق ببطء من خلال الأنف والزفير عن طريق الفم، فبالتالي يساعد التنفّس العميق على التقليل من التوتّر والإجهاد عن طريق إبطاء معدّل ضربات القلب وخفض ضغط الدم.

الحركة: من الممكن أن يتحقّق الاسترخاء نتيجةً لممارسة الشخص بعض التمارين الرياضية كالمشي واليوغا.

الضحك المرتفع: الضحك بصوتٍ عالٍ بسبب مسرحية هزلية أو مقاطع الفيديو المضحكة يتسبب في خفض هرمون الإجهاد في الجسم

التدليك: قد يشعر الشخص بالاسترخاء عند وضع منشفة صغيرة دافئة حول الرقبة والاكتاف لمدة 10 دقائق مع إغماض العينين واسترخاء عضلات الصدر والظهر، ومن ثم تدليك المنطقة بلطفٍ بواسطة كرة إسفنجية للتقليل من التوتّر.


عدد القراءات: 3510

اخر الأخبار