يعتبر سوق القباقبية الذي يمتد على طول الجدار الجنوبي للجامع الأموي من أحد أهم الأسواق الغنية بالمفردات.

ولأن أسواق دمشق القديمة تختص بمهن محددة, اختص سوق القباقبية بصناعة وبيع القباقيب الدمشقية قبل أن يتحول لبيع التحف والمشغولات الفضية والقيشاني والتذكارات والمخطوطات والعملات النادرة.

ويتجاوز عمر السوق نحو خمسمئة عام وهو يختزل بعضاً من تاريخ دمشق فكل حانوت فيه يعد متحفاً مصغراً.

السوق كان متخصصاً بصنع القباقيب الدمشقية وصناديق الموزاييك “ولم يبق من هذا التخصص سوى الاسم."

فيما تحولت معظم حوانيته إلى محلات للأنتيكا والحرف الدمشقية المشهورة كالسجاد اليدوي وكراسي القش وانتشرت في السنوات الأخيرة محلات الرسم على الرمل الملون وكتابة الأسماء على حبات الرز مع وجود بعض القباقيب التذكارية.

ومن معالم السوق المهمة مقهى النوفرة المشهور الذي يعج بالسياح والزوار على مدار اليوم.

وواجهات محلاته المملوءة بالأعمال اليدوية تستهوي الجميع وخصوصاً هواة اقتناء المشغولات اليدوية والتقاط الصور التذكارية.