شارك
|

عروس المتوسط السورية.. تاريخ قديم وطرحة من الزيتون

تاريخ النشر : 2016-02-16

اللاذقية تعتبر الخامسة في الجمهورية من حيث عدد سكانها بعد دمشق وحلب وحمص وحماه وتقع على الساحل السوري الشرقي للبحر المتوسط على بعد حوالي 385 كم من الشمال الغربي للعاصمة دمشق وهي المنفذ الأول للبلاد على البحر المتوسط والحاضنة لأكبر مرافئها مما أكسبها موقعا" تجاريا فريدا وتعتبر اللاذقية مركزا سياحيا لغناها بالمواقع الأثرية التي يرقى بعضها إلى العصر الفينيقي .
واختيرت قلعة صلاح الدين على بعد 3 كم من المدينة كواحدة من مواقع التراث العالمي.ففي أيام الفينيقيين أطلق عليها اسم أوغاريت لكونها الضاحية الجنوبية لمدينة أوغاريت وكذلك شمرا وأقدم من هذين الاسمين " ياريموتا" الذي ظهر في مراسلات تل العمارنة ثم حول الاسم إلى "راميتا " ومعناها المرتفعة.
ويعتبر مناخ المدينة مناخا متوسطيا فهناك الصيف الحار ومن ثم ربيع وخريف معتدلان وأخيرا شتاء بارد وممطر ولقد ساعد مناخها المعتدل على أن تكون المناطق المحيطة بها مناطق زراعية بامتياز ومن أهم الزراعات الزيتون والحمضيات . ومن أهم المعالم الاسلامية في المدينة تتمثل بالمساجد القديمة التي ترقى للحقبتين المملوكية والعثمانية كمسجد أرسلان باشا والمسجد الجديد والجامع الكبير الذي يعتبر أقدم مساجد الساحل السوري. إلى جانب كون اقتصاد المدينة يعتمد على السياحة عموما" ويعتبر مرفأ اللاذقية الميناء الأول لسورية على البحر.


عدد القراءات: 9278

اخر الأخبار