شارك
|

قرية بوسان ينابيعٌ جوفية غزيرة وبساتين التفاح وكروم العنب تزين أراضيها

تاريخ النشر : 2016-05-28

تشتهر قرية بوسان الواقعة في الريف الشرقي للسويداء بغناها بالينابيع الجوفية الغزيرة, التي ينوف عددها على أربعةٍ وعشرين نبعاً داخل القرية وستة وثلاثين نبعاً حولها, بالإضافة إلى بساتين التفاح وكروم العنب التي تزين أراضيها وآثارها, التي تحكى قصة حضاراتٍ تعاقبت عليها وتركت في كل ركنٍ منها معلماً أثرياً مهماً .


وتتميز بوسان بمناخها المعتدل صيفاً, وبثلوجها وطقسها البارد شتاءً لارتفاعها عن سطح البحر نحو 1500 متراً, ومجاورتها منطقة ظهر الجبل الزراعية والسياحية, إلى جانب وقوعها على السفح الشرقي لجبل العرب, وعلى الضفة اليسرى لواد يسمى باسمها .


تعاقبت عليها حضاراتٍ يونانية, ورومانية, وبيزنطية وصولاً للعهود الإسلامية التي تركت آثارها في كل زاويةٍ منها حيث اتسمت القرية بنسيجها العمراني الحجري, وأبنيتها القديمة المبنية من الحجر البازلتي, والمسقوفة بربدٍ محمولةٍ على أقواس وقناطر بازلتية.


وتمتاز بوسان بنهضتها العمرانية التي ساهم فيها أبناؤها المغتربون, بالإضافة إلى نشاطها الزراعي, حيث يعمل معظم سكانها البالغ عددهم نحو3000 نسمةٍ في الزراعة .


ويحد قرية بوسان التي تقع إلى الشرق من مدينة السويداء بنحو 20 كيلومتراً قرية سالة من جهة الجنوب, وبلدة المشنف من جهة الشمال, وقرى اسعنا و الشريحى و الشبكى والرشيدة من جهة الشرق .


عدد القراءات: 11861

اخر الأخبار