شارك
|

لـ"‫‏باب السلام‬" الدمشقي قصة..

تاريخ النشر : 2016-08-21

في "دمشق" سبعة أبواب.. لكل باب كوكب من الكواكب السبعة، وهي: "الباب الشرقي" مرتبط مع "الشمس"، و"باب توما" مرتبط مع "الزهرة"، و"باب السلام" مرتبط مع "القمر"، و"باب الفراديس" مرتبط مع "عطارد"، و"باب الجابية" مرتبط مع "المريخ"، و"الباب الصغير" مرتبط مع "المشتري"، و"باب كيسان" مرتبط مع "زحل"، وكان اليونانيون يقيمون لها الأعياد السنوية ويقدمون لها القرابين، لأنهم كانوا يعبدون الكواكب السبعة المتميزة".

 

هذه ما يقوله الاثاريون عن ابواب دمشق.. أما باب السلام فله قصة.. اسمه "باب السلامة" و "سمي بـ"السلام"، تفاؤلاً، لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته، لكثرة الأشجار والأنهار في الجهة الواقع فيها، وكان الوافدون إلى "دمشق" يدخلون منه للسلام على خلفاء بني أمية".
بناه اليونانيون القدماء وربطوه مع حركة الكواكب والنجوم فارتبط بالقمروكان الباب الثاني للمدينة بعد "باب توما".


أما في العهد الروماني فكان لسور مدينة "دمشق" سبعة أبواب، وكان يزيد وينقص عددها كلما جدد السور أو حسب الضرورات الحربية، فتسد أبواب وتفتح أخرى حيث لم تتجاوز العشرة أبواب، ومن ضمنها "باب السلام" الذي يقع في الوسط بين "باب توما" و"باب الفراديس"، وكان لأهل "الشام" عادة دينية في بناء مدنهم لم يسبقهم إليها أحد، فكانوا يبنون لأسوار المدن المهمة من مدنهم سبعة أبواب، ويطلقون على كل باب اسم كوكب من الكواكب والنجوم، وكانوا يرسمون فوق كل باب نقشاً في الحجر يمثل صورة الكوكب الذي سُمي باسمه ويقيمون بجوار كل باب من داخله معبداً صغيراً لهذا الكوكب.


اختلفت الروايات حول أصل باب السلام البعض قالوا إن "نور الدين زنكي" قد يكون هو أول من أنشأه سنة 1164م، ثم جدده الملك "الصالح أيوب" سنة 1243م، وهو ثاني باب أيوبي أنشئ بعد "باب توما"، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه أنه لم يرسم في عهد المماليك".


عدد القراءات: 12224

اخر الأخبار