شارك
|

ماذا جاء في بيان الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول "مخيم الركبان"؟

تاريخ النشر : 2019-03-19

 

أشارت لهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية في بيان أمس إلى أنه بعد مضي خمس سنوات على معاناة المدنيين السوريين الذين تحتجزهم قسراً مجموعات مسلحة ترعاها الولايات المتحدة داخل مخيم الركبان في منطقة التنف المحتلة “يكشف عدم اكتراث واشنطن بمعاناة سكان مخيم الركبان وأوضاعهم الكارثية”.

 

وبينت الهيئتان أن نتائج مؤتمر بروكسل تؤكد مرة أخرى عدم اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعودة المهجرين السوريين من أوروبا إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب ويتخذ المشاركون فيه القرار بعدم تقديم المساعدات المالية لدمشق دون النظر إلى أن الأوضاع في البلاد آخذة بالتحسن وأن الحكومة السورية اتخذت خطوات إيجابية في استعادة اقتصاد البلاد”.

 

ورحبت الهيئتان في بيانهما بتصريحات المستشار الجديد للشؤون الإنسانية لدى المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي حول تفعيل العمل المشترك مع وزارة الخارجية السورية بخصوص مشاركة المنظمة العالمية في النقل الطوعي والآمن والكريم للمحتجزين في منطقة التنف في إطار “نظرية الحل المبدئي الطويل الأمد بالنسبة لسكان مخيم الركبان” عبر نقلهم إلى أماكن إقامتهم التي يرغبون بها.

وأكدت سورية وروسيا مراراً ضرورة وضع حد لاحتجاز آلاف المهجرين السوريين في مخيم الركبان وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي عبر السماح للمحتجزين بمغادرة المخيم والعودة إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

ولفت البيان إلى أن الدولة السورية على “استعداد في أي وقت لإرسال الحافلات لإجلاء محتجزي مخيم الركبان وإنهاء معاناتهم” مبيناً أنه “لا يحتاج الأمر إلا لسماح الجانب الأمريكي بتفكيك هذا المخيم وضمان أمن تحرك وسائل النقل في منطقة التنف المحتلة”.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعاً إنسانية صعبة ونقصاً بالرعاية الصحية والغذاء والمياه في ظل احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وميليشياته الإرهابية الموجودة بشكل غير شرعي في منطقة التنف والتي تمنعهم من مغادرة المخيم عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها من قبل الجانبين السوري والروسي في الـ 19 من شباط الماضي في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة.

 


عدد القراءات: 8193

اخر الأخبار