أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في برقيته عن تعازيه بوفاة المعلم منوهاً بالدور الذي لعبه في مسيرته العملية داخل سورية وخارجها ومبدياً أمله في عودة السلام إلى كامل ربوع سورية لينعم الشعب السوري الشقيق مجدداً بالازدهار الذي يستحقه.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقية مماثلة عن تعازيه بوفاة المعلم الذي كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال: "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لعائلة المرحوم الكريمة ولحكومة وشعب سورية الشقيق بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم والجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بكل الخير والسلام".
وفي برقية تعزية قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "في أدق المراحل التي تحتاج فيها الأمة لقاماتها الشامخة التي لا تساوم على ثوابت ولا تبدل ولا تتبدل.. هو التسليم بقضاء الله الذي لا يرد.. نفقد اليوم وتفقد سورية ومن خلالها الأمة واحداً من تلك القامات ويغيب الموت صوتاً عربياً ما نطق إلا للحق ويتوقف قلب ما نبض إلا للعرب والعروبة حتى الرمق الأخير هو الراحل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم".
وأضاف بري: "إزاء هذا المصاب الأليم أتقدم من سيادتكم ومن الشعب العربي السوري الشقيق ومن أسرة الراحل الكبير بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير أن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان