نشرت مصلحة الهجرة السويدية اليوم أرقاماً لها عن عدد اللاجئين المتوقع دخولهم إلى السويد حتى نهاية العام 2016 ،تضمنتها أيضاً توقعاتها المبدئية للعام 2017.

حيث توقعت بلوغ عدد اللاجئين لهذا العام ،29 ألف لاجئ بانخفاض قدره 4500 لاجئ عن العام 2015 .

وترى المصلحة، أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي قبل أشهر كان عاملاً رئيسياً في هذا الانخفاض، فضلاً عن الاجراءات التي اتخذتها عدد من دول البلقان لضبط حدودها.

كما أكدت المصلحة أيضاً، أن اجراءات الرقابة والتحقق من الهويات على الحدود السويدية مع الدنمارك والحدود بين دول شنغن، ساهمت في هذا الخفض بأعداد اللاجئين، لاسيما أولئك الفارين من مناطق النزاعات كسورية وأفغانستان والعراق.

وحسب المصلحة فإن متوسط عدد اللاجئين إلى السويد أسبوعياً يدور في حدود 550 لاجئاً.

لكن المصلحة توقعت ارتفاع أعداد اللاجئين في العام المقبل 2017، مقارنة بالعام الحالي ليصل العدد المتوقع إلى 36 ألف و700 لاجئ ،علماً أن هذا الرقم يبقى أقل من التوقعات السابقة للعام المقبل والتي كانت تشير إلى وصول 51 ألف و200 لاجئ ملمحةً إلى أن الدفعة الأكبر من هؤلاء، ستأتي في النصف الأول من العام المقبل.

وتوقعت المصلحة أيضاً أن يكون متوسط الوقت المحدد لمعالجة ملف أي لاجئ 15 شهرا،ًو 12 شهراً للقضايا التي يتخذ قرارات بشأنها في 2017 و احتمال تقليص هذه المدة إلى 4 أشهر في 2018 وأنه خلال هذا العام سيتم حسب المصلحة حسم قرابة 108 آلاف قضية طلب لجوء وهو أكثر بحوالي 50 ألف ملف عن العام الماضي.