ذكر موقع كلية الطب بجامعة هارفرد الأمريكية أن رائحة الفم الكريهة تنشأ عادةً بسبب البكتيريا الموجودة على الأسنان وبقايا الطعام الموجودة على اللسان. لذلك ليس من المستغرب أن ترتبط معظم حالات رائحة الفم الكريهة بسوء نظافة الفم وأمراض اللثة مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن وجفاف الفم، وهي حالة لا تستطيع فيها الغدد اللعابية إنتاج ما يكفي من اللعاب للحفاظ على رطوبة الفم.
وقد يكون التهاب اللوزتين والتهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية، وبعض أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد أو الكلى المتقدمة والسكري؛ مسؤولة عن عدد قليل من حالات رائحة الفم الكريهة، كما يؤكد الموقع.
وينصح المختصون بزيارة طبيب الأسنان لاستبعاد أمراض اللثة والأمراض الأخرى، وتحديد أسباب رائحة الفم.
اجراءات تخلصك من رائحة الفم الكريهة..
النظافة أولاً!
يشرح موقع مجلة “صحة الرجال” الألماني إلى أن الوقاية من رائحة الفم الكريهة يأتي بالأساس من الحفاظ على نظافة الفم، وينصح القراء بتنظيف الأسنان بعد نصف ساعة من تناول الطعام مع التركيز على الفراغات بين الأسنان، فيما تؤكد كلية الطب لجامعة هارفرد على ضرورة غسل الأسنان مرتين على الأقل يومياً، بمعجون أسنان مفلور، وضرورة الغرغرة بغسول فم خالٍ من الكحول قبل النوم.
تجنب التدخين
لا يمكن إنكار ما تفعله السجائر بلون الأسنان وصحة اللثة، بالإضافة للرائحة الكريهة، ولذلك تنصح كلية الطب في هارفرد إلى تجنب التدخين أو منتجات المضغ التي تحتوي على التبغ.
وما قد يزيد هذا سوءاً؛ هو شرب القهوة مع التدخين، والذي يترك مزيجاً من الرائحة الكريهة قد تبعد أحبتك عنك، حسب مجلة “صحة الرجال”. وتضيف المجلة إلى أنه من الضروري تجنب الأطعمة ذات الرائحة الكريهة، مثل الثوم والبصل.
شرب كمية كافية من المياه
إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فتأكد من شرب كمية كافية من السوائل على مدار اليوم، واستخدم عوامل الترطيب المتاحة دون وصفة طبية، مثل بخاخ الفم الجاف أو غسول الفم أو هلام ترطيب الفم الجاف.
وتذكر جامعة هارفرد أنه إذا لم تلحظ أي تحسن، فقد ترغب في تحديد موعد لزيارة الطبيب، إذ يقدم أطباء طب الفم رعاية شاملة لأمراض الغشاء المخاطي، واضطرابات الغدد اللعابية، وحالات آلام الفم والوجه، ومضاعفات علاج السرطان في الفم.
مضغ العلكة يقتل البكتيريا
تنصح مجلة “صحة الرجال” بمضغ العلكة الخالية من السكر، إذ أنها تساعد على إنتاج لعاب يحتوي على الأكسجين، والذي بدوره يساهم في قتل البكتيريا.
