تعتبر بلاد الشام الموطن الأصلي للورد الجوري، حيث انتقلت الوردة إلى أوروبا عن طريق الحروب الصليبية التي وقعت في القرن الثالث عشر الميلادي، وتعيش ورود الجوري مدة زمنية طويلة نوعاً ما، فهي من أشهر أنواع الورود، ويمتاز بمظهره الجميل ورائحته العطرية النفاذة
تكثر استعمالات ورد الجوري في صناعة العطور الثمينة ومواد التجميل مثل الصابونة وكريمات العناية بالبشرة والشعر.
كما أن هذا الورد يستخرج منه زيت يستعمل في علاج كثير من الأمراض، وفي الأمور المتعلقة بالعناية بالجسم والشعر والبشرة، وذلك لما له من فوائد عديد نذكرمنها:
مضاد للبكتيريا: يمتلك الورد خاصية مضادة للبكتيريا فهو يقضي على الأمراض الناتجة عنها مثل الإصابة بالإسهال، وكذلك اليتفوئيد والكوليرا، وأيضاً يستعمل في حالات الإصابة بالتسمم الغذائي، ويعالج الالتهابات الناتجة عن البكتيريا أيضاً مثل التهابات الجهاز البولي والمعدة وكذلك القولون، وأما على الصعيد الخارجي فهو يعالج الالتهابات الجلدية وكذلك الجروح بالإضافة إلى التهابات العيون.
مقاوم للاكتئاب: حيث يستخرج من بتلات الورد زيت، يمتاز بقدرته على تهدئة الأعصاب واسترخاء الجسم، مما يساعد في التخلص من حالات الاكتئاب، فهو يمنح نوعاً من السعادة والشعور بالثقة وزيادة معدل الأفكار الإيجابية، التي تمنح الشخص شعوراً بالأمل وحب الحياة، فضلاً عن أنه يساعد في عملية التخلص من الأرق والتوتر.
إزالة آثار الحبوب: أو ما يعرف بالندب حيث يستعمل زيت الورد في علاج آثار الحبوب الناتجة من الإصابة بالجدري أو انتشار حب الشباب، أو بقايا وآثار العمليات الجراحية المختلفة.
مقاوم للفيروسات: يدعم الجسم في عملية مقاومة الأمراض والإصابات الفيروسية مهما كان نوعها. الرغبة الجنسية: تعتبر رائحة الورد مصدراً طبيعياً لزيادة ورفع الرغبة الجنسية لدى الذكور والإناث.
مقاوم للحموضة: يساعد الورد على معادلة مستوى الحموضة داخل المعدة، وكذلك يساعد في عمليات تنظيم الهضم في الجهاز الهضمي. مطهر للبشرة: يستعمل ماء الورد المستخرج من نبات الورد، في تنقية البشرة وتطهيرها من مختلف الشوائب الناتجة عن مواد التجميل أو التعرض للغبار الملوث.
