قالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ماريا رودريغيز لاجوناس: "هذه هي الدراسة الأولى التي تبلغ عن انتقال مركبات نبات زيت الزيتون البكر الممتاز من الأم إلى النسل أثناء الرضاعة الطبيعية."
وتستند النتائج إلى إناث الفئران التي تغذت بزيت الزيتون لمدة ستة أسابيع. حدد تحليل عينات الدم المشتقات الكيميائية في الأمهات وصغارهن.
وأضافت الدكتورة رودريغيز لاجوناس: "تدعم نتائجنا أن الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن تعدلأو تزيد من المحتوى الكيميائي لحليب الثدي مع فوائد صحية محتملة للرضيع. علاوة على ذلك تم الكشف عن مستويات واعدة من مركبات زيت الزيتون ومستقلباتها في بلازما النسل."
حليب الأم هو أفضل مصدر لتغذية الرضع يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والهرمونات والأجسام المضادة التي تحمي من الالتهابات والأمراض الأيضية.
كما توفر الرضاعة الطبيعية أيضاً العديد من الفوائد قصيرة وطويلة الأجل للأم بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. فزيت الزيتون البكر الممتاز هو المصدر الرئيسي للدهون في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الذي طالما أشيد بفوائده الصحية.
وقالت الدكتورة رودريغيز لاجوناس من جامعة برشلونة: "تلقي نتائجنا ضوءاً جديداً على أهمية النظام الغذائي للأم أثناء الحمل والرضاعة. "
1)زيت الزيتون البكر الممتاز سهل الهضم ويساعد على عمل المعدة ويمنع الإمساك والمغص.
2)يساعد في امتصاص فيتامين د المهم لنمو الرضع والأطفال لأنه ينظم الكالسيوم.
3)كما أنه يشجع على تناول المعادن الضرورية لتقوية العظام والعضلات.
وهذا يعطي الأطفال حماية إضافية ضد كسور العظام في سنوات العطاء وخطر الإصابة بهشاشة العظام في سن الشيخوخة.
فهو يقلل من نسبة الكوليسترول الضار وهو مساهم كبير في السمنة التي تصيب طفلًا من بين كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة وتسع سنوات حيث أوصى الأطباء باستبدال الدهون الحيوانية بها.
كما تم الإبلاغ أيضاً عن انخفاض خطر الإصابة بالربو لدى الأمهات اللائي تناولن كمية ثابتة من زيت الزيتون طوال فترة الحمل.و لديهم جهاز مناعة أكثر تطوراً وانخفاض خطر الإصابة بالتهاب الأنف والحساسية. يوصي الأطباء في إيطاليا بشدة باستخدام زيت الزيتون في الأطعمة الصلبة للأطفال الذين يتم فطامهم عن حليب الأم. حتى أنهم يوصون بإضافته إلى الحليب الاصطناعي للحصول على فوائد المادة خاصة للأطفال الذين يعانون من المغص.
وتابعت الدكتورة رودريغز لاجوناس: "حتى الآن وصفت العديد من الدراسات أن تركيبة حليب الثدي يمكن أن تتأثر بالعوامل البيولوجية والبيئية التي تتعرض لها الأم مثل النظام الغذائي للأم.
"لذلك يمكن أن يكون للتدخلات الغذائية أثناء الحمل وفترة الرضاعة الطبيعية تأثيرعلى جودة حليب الأم وبالتالي على صحة الرضيع."
المصدر: Food Chemistry.
ترجمة راما قادوس