بروتين الكولاجين الطبيعي الموجود في الجسم يؤدي إلى مرونة البشرة وحيويتها ومظهرها الجيد، ولعاداتنا اليومية تأثيرٌ أكيد على تحفيز مستواه في أجسامنا أو العكس.
يحافظ الكولاجين على صحة القلب والأوعية الدموية والأسنان واللثة، كما يساعد على شفاء الجروح والخدوش، ويزيد من قوة العظام والجلد والشعر والأظافر، ويحمي الجسم من الترهّل وظهور علامات الشيخوخة وحتى أنه يساعد على خسارة الوزن.
ومن الأغذية التي تحفّز إنتاج مادة الكولاجين:
الطماطم " البندورة ": تناولها بشكل منتظم يمنع تلف خلايا الكولاجين ويعمل على تجديدها.
الصويا: من زيت ولبن، تُعَدُّ من أهم المواد الغذائية لمكافحة آثار الشيخوخة وتحفيز إنتاج الكولاجين لاحتوائها على الهرمون النباتي "جينيستين".
الثوم: لاحتوائه على الكبريت والأحماض الطبيعية الأساسية في إعادة تكوين الكولاجين.
الخضراوات ذات اللون الداكن وخصوصاً الورقية ذات اللونين الأخضر والبرتقالي تساعد على إنتاج الكولاجين، وينصح بالإكثار من تناول السبانخ والبروكلي والكرنب والبقدونس والتوت.
أغذية الفيتامين C: تحتوي على مضادات الأكسدة، فتمنع ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وتحميها من الشوائب، لذا ينصح الإكثار من البرتقال والليمون والكيوي والفلفل الأخضر والجريب فروت
أغذية الأوميغا 3: موجود في الفراولة وسمك السالمون والتونة والسردين وبياض البيض والشوكولاتة السوداء وبذر الكتان والمكسرات بأنواعها كالجوز والكاجو والبندق واللوز.
البقوليات: من فول وحمص ولوبياء وبازيلاء وفاصولياء.
الكوارع أو المقادم: وتحتوى على نسبة كبيرة من الكولاجين
ممارسة الرياضة بانتظام تنشط عملية الأيض، والنوم لوقت كافٍ يساعد الجسم في الليل على بناء خلاياه ويقوّيها، كما أن شرب كميّات كافيّة من الماء وعصير الحمضيّات (مع تجنب التدخين لأنه يؤثر على امتصاص الفيتامين ج في الجسم) يحفز من إنتاج الكولاجين الطبيعي.
وبإمكاننا معرفة ما إذا كنّا نعاني من نقص في كميّة الكولاجين في حال شعرنا بألم في المفاصل أو أصبنا بهشاشة العظام في عمر مبكر، كما يُنذر شحوب البشرة وظهور التجاعيد وعلامات التقدّم في السن وصعوبة التئام الجروح بنقص في مادة الكولاجين.
ويلجأ البعض لمكملات الكولاجين التي لم تحدد الدراسات أضرارها بشكل كامل، إلاّ أنّ تناول جرعة زائدة منها تؤثر على صحة القلب ويمكن أن تسبب زيادة في الوزن والعديد من الأضرار الصحية الأخرى حسب تفاعل الجسم معها، ولذلك يجب الإعتماد على مصادره الطبيعية وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب.