لا تقتصر فائدة الكركم على إضفائه مذاقاً لذيذاً للمأكولات أو اللون المحبب عليها، إذ انه معروف أيضاً بكونه يستخدم ضمن الوصفات العلاجية الشعبية في الطب الصيني.
توفر مادة "الكركمين" هي مركب كيميائي طبيعي موجود في الكركم، خصائص قوية مضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة. تضاف إلى هذا فوائد تتعلق باحتواء الكركم على مركبات بيولوجية نشطة ذات خصائص طبية، ناهيك عن كونه أحد المكملات الغذائية.
ومؤخراً أشارت دراسات طبية حديثة أن أناسا استخدموا الكركم في علاج الجروح ومشكلات الجلد والالتواءات العضلية ومشاكل التنفس، وكذلك الالتهابات والأورام الخبيثة.
ويحتوي الكركم على مكونات عدة من المعادن، مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمنغنيز والنحاس والزنك والماغنيزيوم، والتي تساعد في الحد من الالتهابات، خاصة داخل الجهاز الهضمي، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من تطور أمراض السرطان.
كما يحارب الكركم بشكل فعال الالتهابات في الجسم، مثل التهاب المفاصل والمعدة، إضافة إلى الميكروبات والقرحة المعدية والمعوية، فيما يحسن وظيفة الدماغ ويعالج مرض الزهايمر، ويساعد في عدد لا يحصى من المشاكل الصحية.
وأظهرت الدراسات أن أطفال الأمهات ذوات المستويات العالية من الالتهابات أثناء الحمل معرضون لخطر متزايد للإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه، لكن تناول الكركم يمكن أن يقلل الالتهابات أثناء الحمل وبالتالي يعزز من قوة دماغ الطفل.
(سكاي نيوز)