قرية السمرا بريف اللاذقية، وهي إحدى القرى التابعة لناحية كسب وتشكل آخر نقطة حدود على ساحل البحر الأبيض المتوسط مع تركيا، تتوضع في وادي بين جبلين ذو انحدار حاد جداً وتعرضت لعدة كوراث وانهيارات جبلية آخرها حدث في عام 1942 والذي أدى لمقتل العديد من سكانها.

غالبية سكان القرية يتكلمون اللغة الأرمنية والعربية ويتكلمون أيضاً لهجة محلية تدعى "الكسبلية" نسبة إلى مدينة كسب، وزاد تصوير المسلسل الشهير "ضيعة ضايعة" في القرية من شهرتها، وهي التي تعتبر موقع اصطياف للكثير من العرب والسوريين، كونها تتمتع بجو لطيف وطبيعة خلابة.

وتعاني قرية السمرا من ضعف الخدمات السياحية بسبب عدم اقبال المستثمرين إليها لوقوعها على الخط الحدودي الفاصل بين سورية وتركيا إلا أنه يوجد مطعم في آخر نقطة من القرية ويطل على البحر مباشرة من مكان مرتفع وهو يشهد حتى الآن رغم تواضعه زيارات السياح والزوار وعشاق البحر والجبال.