يستمر اعتصام النخوة العربية في مدينة تونس، تحت عنوان "كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة"، رغم كل الظروف الجوية والسياسية مستلهما اصراره من اصرار الجيش العربي السوري ومستمداً صموده من صمود قلعة العروبة سورية .
حيث هتف المعتصمون لإعادة العلاقات مع سورية ورفعوا أصواتهم عالياً لدعم الجيش العربي السوري في معركته التي يخوضها بالنيابة عن الجميع.
ورغم قلة العدد بسبب صعوبة الوصول للمكان وبسبب الظروف الجوية الا أن قلة من الأحرار عقدت العزم على أن تضل وفية لوعدها الذي قطعته على نفسها باستمرار الاعتصام حتى عودة العلاقات كاملة وحتى يعود علم العروبة ليرفرف عالياً فوق سفارة الجمهورية العربية السورية.