شارك
|

ستيف جوبز "عبقري قاس" في فيلم وثائقي جديد نيويورك

تاريخ النشر : 2015-08-31

بعد أربع سنوات من وفاته مازال ستيف جوبز الذي شارك في تأسيس شركة أبل يفتن الجمهور حيث يطرح فيلمان جديدان في فصل الخريف يحللان حياته ومشواره المهني.

 

وبالنسبة لأليكس جيبني الحاصل على عدة جوائز عن أفلامه الوثائقية فإن الوقت قد حان لإعادة تقييم جوبز الطموح الذي كان يسعى دوما إلى الكمال وأحدث ثورة في عالم الاتصالات لكن معاملته لأصدقائه وأسرته وزملائه في العمل زخرت بالتناقضات في بعض الأحيان.

 

ولا يقدم فيلم (ستيف جوبز : ذا مان إن ذا ماشين) حقائق جديدة. لكنه يقارن بين الرجل الذي تطلع ذات يوم إلى أن يصبح راهبا بوذيا ورجل الأعمال الذي أنكر نسب أول أبنائه وترأس شركة دفعت أجورا زهيدة للعاملين بالشركة الصينية التي كانت تقوم بتجميع هاتف آيفون بينما جنى مكاسب بمليارات الدولارات. ويعلق جيبني في فيلمه قائلا "تمتع بتركيز راهب لكنه لم يكن لديه إحساس بالآخرين."

 

ويستخدم الفيلم الوثائقي الذي يعرض في دور السينما الأمريكية في الرابع من سبتمبر أيلول لقطات أرشيفية لجوبز ومقابلات مع صحفيين وبعض الأصدقاء القدامى وموظفين سابقين في شركة ابل. ورفضت شركة ابل ولورين أرملة جوبز التعاون.

 

ويقول جيبني انه لم يسع لتشويه صورة جوبز الذي استقبل العالم وفاته بسرطان البنكرياس في 2011 بحزن يليق برحيل أحد نجوم موسيقى الروك. وقال "ما دفعني لصنع هذا الفيلم كان لماذا بكى كثير من الناس الذين لم تكن لهم علاقة بستيف جوبز عندما رحل" .

 

ويقول جيبني أن هناك سؤالا كان يود أن يوجهه إلى جوبز إذا سنحت له الفرصة. وقال "كان دائم الحديث عن القيم وقيم ابل. كنت أريد سؤال ستيف جوبز ما هي قيمك؟ من فضلك عبر عن قيمك. هذا ما كنت أود أن أسمعه منه بطريقة أمينة ومباشرة."


عدد القراءات: 14381