الميلاتونين هرمون في الجسد يؤدي دورا في عملية النوم. ويرتبط إنتاج هرمون الميلاتونين وإفرازه في المخ بتوقيتات اليوم، إذ يزيد عندما يأتي الليل، وينقص في النهار. كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر.

ويتوفر الميلاتونين في صورة مكمل غذائي، غالبا على هيئة أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وتصنّع معظم مكملات الميلاتونين الغذائية في المعامل. لكن في هذا المقال سنخبرك بالمكمل الغذائي الطبيعي الذي سيساعدك على تحسين نومك.
في كثير من الحالات، يستخدم الميلاتونين في علاج اضطرابات النوم، مثل الأرق، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

هناك فاكهة منعشة لديها القدرة على تحفيز إنتاج الميلاتونين وبالتالي تسهيل النوم. إنها الأناناس...

فبالإضافة إلى مذاقه المنعش، يروج المعجبون أيضا لخصائصه المتعلقة بتحسين النوم. في الواقع، هذه الفاكهة لديها القدرة على تحفيز إنتاج الميلاتونين وبالتالي تسهيل النوم.

حيث أكدت الدكتورة إيمي لي، رئيسة قسم التغذية في Nucific. بأن الدراسات أثبت أن استهلاك الأناناس يؤدي في الواقع إلى ارتفاع مستوى مستقلبات الميلاتونين مقارنة بالفواكه الأخرى". موضحة أن الهرمون "يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية للدماغ" و"يلعب دورا في بداية النوم وجودته".

ونقلاً عن صحيفة نيويورك بوست، ذكر ديف جيبسون، مدرب النوم ومعالج التنويم المغناطيسي، الفوائد أيضا: "الأناناس هو أحد الأطعمة التي تحتوي على مستوى معقول من الميلاتونين الطبيعي". وأضاف “إذا كانت الغدة الصنوبرية تنتج مستويات الميلاتونين أقل من اللازم فإن تناول الأناناس يمكن أن يساعدك”. وأشار المختص أيضا بفوائد فاكهة أخرى وهي الكرز حيث يحتوي على أعلى مستويات الميلاتونين بين جميع الفواكه.

وفي إحدى الدراسات التجريبية، أدى عصير الكرز الحامض إلى إطالة وقت نوم كبار السن الذين يعانون من الأرق بمقدار 84 دقيقة.

ولا تحتوي الفاكهة فقط على مضادات الأكسدة، ولكن تشير الدراسات إلى أنها واحدة من المصادر الغذائية الوحيدة لهرمون النوم الميلاتونين.

المصدر: www.santemagazine.fr