شارك
|

عقار جديد يمنح الأمل لمرضى القلب

تاريخ النشر : 2024-01-15


أظهرت دراسة أن المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب أميلويد ترانسثريتين استفادوا بشكل كبير عندما تناولوا عقار أكوراميديس.

 


حيث قال باحثون إن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض قلبية تهدد حياتهم قد حصلوا على أمل جديد بفضل دواء جديد رائد.

 


وقد أظهرت دراسة أن المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب الأميلويد الترانسثريتين (ATTR-CM) وهو الآن الشكل الأكثر شيوعا للداء النشواني (تراكم البروتين في الجسم) استفادوا بشكل كبير عندما تناولوا عقار أكوراميديس.

 


فإذا تُركت كتل من البروتين دون علاج فإنها تتراكم على القلب وتمنعه من العمل بشكل صحيح مما يؤدي في النهاية إلى فشل القلب والوفاة في غضون ثلاث إلى ست سنوات.

 


ويشير الخبراء إلى أن الانتشار الحقيقي لـ ATTR-CM غير معروف لأنه لا يزال غير مشخص.

 


وتعتبر نتائج الدراسة مثيرة للمرضى والباحثين حيث لدينا الآن خيار علاج فعال إضافي لـ ATTR-CM
لكنهم يعتقدون أن ما يصل إلى 20 ألف شخص في المملكة المتحدة قد يكونون مصابين به على الرغم من أن سجلهم الحي الحالي لا يتجاوز 10٪ من ذلك.

 


ووجدت تجربة أكثر من 600 مريض أن أولئك الذين تناولوا الدواء الذي طوره باحثون من المستشفى الملكي المجاني وجامعة كاليفورنيا كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بسبب مشكلة تتعلق بالقلب ويمكنهم المشي لمسافة أبعد وكانوا أقل عرضة للوفاة مقارنة مع أولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.

 


حيث قال البروفيسور جوليان جيلمورأستاذ جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قائد الأبحاث في NAC والمحقق الرئيسي للتجربة العالمية: “إن نتائج الدراسة مثيرة للمرضى والباحثين حيث لدينا الآن خيار علاج فعال إضافي لـ ATTR-CM.

 


وأضاف "في كل المقاييس كان أداء المرضى الذين تلقوا Acoramidis أفضل بكثير من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي بدءا من انخفاض معدل الوفيات والاستشفاء القلبي الوعائي إلى تحسين الأداء البدني كما تم قياسه بواسطة اختبار المشي.

"نأمل أن يصبح هذا الدواء متاحا على نطاق واسع للمرضى الذين يعانون من ATTR-CM بحلول نهاية عام 2024."

 


وأضاف البروفيسور جيلمور: "كان يُنظر إلى ATTR-CM على أنه سبب نادر لقصور القلب لكن عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم وكذلك أولئك الذين تم تشخيصهم مبكرا في مسار المرض زاد بشكل كبير ويرجع ذلك بحد كبير إلى التحسينات في التصوير التي هي نفسها تم تطويرها في المركز الوطني للداء النشواني.

 


تم تشخيص إصابة السيد نيل الذي يعيش في بورتسموث مع زوجته بولين بـ ATTR-CM بعد إحالته إلى المستشفى لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي بحثا عن عدم انتظام ضربات القلب.

 


ويعمل الدواء عن طريق تثبيت بروتين الترانسثيريتين لمنعه من الانهياروبالتالي منع تكوين الأميلويد.

 


وكان على المرضى المسجلين في التجربة ببساطة تناول قرصين في الصباح واثنين في المساء.

 


المصدر الاندبندنت

 

ترجمة : راما قادوس

 


 


عدد القراءات: 1032

اخر الأخبار