شارك
|

جسور حماة السبعة إبداع الماضي المتجدد

تاريخ النشر : 2017-01-20

تشكل الجسور في مدينة حماة التي تصل بين ضفتي نهر العاصي تحفا معمارية أبدعتها أيادي حرفيي حماة المتخصصين فكانت هذه الجسور حلي تزين المدينة بإبداع يظهر عظمتها ورفعتها.

 

جسور حماة تعود إلى حقب تاريخية مختلفة أقدمها بني في العصور الرومانية ماأكسبها سمة تاريخية أثرية لافتاً إلى أن هذه الجسور تصل بين قسمي مدينة حماة الذين يفصل بينهما نهر العاصي وهما شمالي يعرف باسم ” الحاضر ” وجنوبي يعرف ب” السوق” .

 

 

الحجارة التي استخدمت في بناء الجسور هي الحجارة البيضاء التي تشتهر بها المدينة وانه تم بناء الجسور بأقواس حجرية وبدرجة كبيرة من المتانة تضاهي أهم الجسور الحديثة فبعضها مازال على حاله منذ بنائه وبعضها الآخر تم ترميمه ويشار إلى أنه تم إنشاء بعض الجسور الحديثة نتيجة توسع المدينة وقيام أحياء ومناطق جديدة.

 

 

قسمي المدينة يتصلان بسبعة جسور رئيسية هي جسر باب النهر الذي يقع في الجهة الجنوبية من المدينة مقابل ناعورة المحمدية ويصل بين بساتين الدهيشة على يمين النهر وحي المدينة على يسار النهر وهو جسر حجري قديم، فيما يعد جسر الهوى أو الجسر الكبير من أقدم جسور مدينة حماة حيث كان طوله قديما 40 م وعرضه أربعة أمتار وزيد ارتفاعه حديثا فأصبح طوله 53م وعرضه أكثر من خمسة أمتار .

 

 

أما جسر بيت الشيخ أو الكيلاني الذي كان يسمى الجسر الأفضل نسبة إلى بانيه الملك الأفضل بأوائل القرن الرابع عشر الميلادي فيصل بين بستان السعادة وحي الطوافرة القديم وطوله 40 م وعرضه أكثر من خمسة أمتار وهو حجري مؤلف من خمسة قناطر.

 

 

ومن الجسور الحجرية أيضا جسر السرايا الذي كان يعرف بجسر المراكب وهو مؤلف من سبعة قناطر يعود تاريخ بنائه إلى نحو400 سنة مضت طوله 46م وعرضه ثمانية أمتار وله أهمية كبيرة كونه يقع في مركز مدينة حماة.

 

 

وفيما يتعلق بالجسور الحديثة فإن جسر شفيق العبيسي أنشئ عام 1952 وهو جسر حجري فيما بني جسر السيد الرئيس حافظ الأسد عام 1984 ويقع شمال شرق القلعة أما جسر “الأربع نواعير” فيقع شرق حماة ويصل بين حي الشريعة وحيي القصور والحميدية.


عدد القراءات: 13379

اخر الأخبار