ذكرت وسائل إعلام أن قضية المهاجرين العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا لا تزال دون حلول، مع تعنّت سلطات البلدين ورفض إدخالهم إلى إحدى الدولتين لأسابيع طويلة.
وشهدت المنطقة موجات من المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، ما دفع ببولندا وليتوانيا إلى رفع حالة الطوارئ في البلاد استعداداً لصد هذه الموجات، منذ بداية أيلول الحالي، واعتبرت هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حال الطوارئ منذ عام 1989.
وقالت الحكومة البولندية إن ذلك الإجراء ضروري “للحفاظ على حدود بولندا والاتحاد الأوروبي” بمواجهة تدفقات المهاجرين، بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
وأعلنت الحكومة البولندية شروعها ببناء سياج من الأسلاك الشائكة يبلغ ارتفاعه 2.5 متر، على الحدود مع الجارة بيلاروسيا بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يدخلون البلاد بصورة غير شرعية.
وقال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، في 23 من آب الماضي، إنه “نشر 900 جندي على طول الحدود الممتدة مع بيلاروسيا والبالغة 418 كيلومتراً، كما من المقرر تعزيز الأمن على الحدود عبر مزيد من الجنود”.
ويعاني المهاجرون من ظروف صعبة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتدني الحرارة في تلك المنطقة، وعدم توفر الطعام والماء في المنطقة الحدودية.
وتتكرر حالات حصار بعض العائلات السورية على الحدود الأوروبية من قبل حرس الحدود الأوروبي، كان آخرها مجموعة سوريين على كتلة صخرية وسط نهر “ميريتش” الفاصل بين تركيا واليونان لخمسة أيام.