شارك
|

العصفر منجم من الفوائد الصحية لا يخلو من المحاذير

تاريخ النشر : 2022-07-27

يعتبر العصفر أحد الأعشاب والتوابل الغنية بقيمتها الغذائية، وهو نبات عشبي معمر ينتمي إلى فصيلة النجميات، ويعد منجماً من الفوائد الصحية.

 

ويستخرج من بذور العصفر زيت يعد أحد الزيوت النادرة، وله قيمة علاجية كبيرة، حيث يعتبر هذا الزيت المنتج الأكثر قيمة من هذه النبتة، وأغناها بالعناصر الغذائية.


واشتهر العصفر بعلاج الخرف، إلا أن فوائده تعدَّت ذلك ليسهم في علاج العديد من المشاكل النفسية الأخرى كالاكتئاب وضيق الصدر، إضافة لدوره في التخفيف من نوبات الهلع.


ويستخدم زيت العصفر في الطهي، وهو صحي أكثر من زيت الزيتون عند الطهي على درجات حرارة عالية بفضل درجة احتراقه العالية ونكهته المحايدة.

 

وقد بينت الأبحاث بأن زيت العصفر يتميز بعدد من الفوائد الصحية الهامة التالية:


- مصدر غني للأحماض الدهنية: يحتوي زيت العصفر على أحماض دهنية غير مشبعة وأحماض الدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى الدهون المتعددة غير المشبعة، وجميع هذه الدهون أساسية لعمل الجسم، فالأحماض الدهنية التي يقدمها زيت العصفر ضرورية لتنظيم الهرمونات والذاكرة، كما أنها ضرورية للسماح للجسم بامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، الأمر الذي يسهم في تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب.


- تحسين مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أن استبدال بعض مصادر الكربوهيدرات أو الدهون المشبعة بالأحماض الدهنية غير المشبعة، له تأثير على مستويات السكر في الدم ومقاومة وإفراز الأنسولين، وبالتالي تناول 8 غرام من زيت العصفر قد يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.


- تعزيز صحة القلب: أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا زيت العصفر لمدة 4 أشهر، تحسنت لديهم مستويات الكوليسترول، وهو ما يؤكد أن الدهون غير المشبعة قد تخفض البروتين الدهني LDL، كما يمكن للدهون غير المشبعة في زيت العصفر أن تضعف الدم وتجعل الصفائح الدموية أقل لزوجة، ما قد يساعد في منع تجلط الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.


- محاربة الالتهابات: الأحماض الدهنية الموجودة في زيت العصفر تساعد على تحسين الالتهاب.


- تلطيف البشرة: يحتوي زيت العصفر على فيتامين E الفيتامين الأول المسؤول عن الفوائد للبشرة، فقد يساعد تطبيق زيت العصفر على الجلد الجاف أو الملتهب في تهدئته وإعطاء البشرة مظهراً ناعماً، ويجب الانتباه أولاً إلى اختبار الزيت على المعصم لمعرفة إذا كان هناك أي حساسية محتملة.


ورغم كل هذه الفوائد فإن استهلاك زيت العصفر لا يخلو من الأثار الجانبية التي يجب الحذر منها، فإن معظم الناس لن يعانوا من أي رد فعل سلبي جراء استهلاك الزيت بالكمية المعقولة، لكن العصفر يمكن أن ينقص الدم ما قد يؤدي إلى تخثره وبالتالي زيادة خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف والذين يخضعون لعملية جراحية.
كما يعتبر زيت العصفر آمناً جداً لتناوله عن طريق الفم أثناء الحمل، لكن أخذ زهرة العصفر (أي النبتة نفسها) ليس آمنا أثناء الحمل، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث فترات 


عدد القراءات: 1045

اخر الأخبار