شارك
|

تناول الكركم كل يوم وستذهلك النتائج

تاريخ النشر : 2023-12-06

 

الكركم معروف علميا بخصائصه الهضمية والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وهو من التوابل الرئيسية التي تزين المطبخ الهندي، ومن شأنه أن يحافظ على صحة الدماغ لدى كبار السن فالكركم لايعتبر فقط الحل لعدة مشاكل صحية، لكنه أيضا يعمل بشكل رائع في العديد من الأشياء الأخرى.مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ومشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الوقت .

 


وتم بالفعل اكتشاف أكثر من 600 استخدام وقائي وعلاجي للكركم وما زالت الأبحاث مستمرة  فتناول الكركم كل يوم لمدة شهر يعطي النتائج غير متوقعة.

 

1. الكركم يساعد على فقدان الوزن


الكركم يمكن أن يساعدك حقا على إنقاص الوزن . وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يساعد على استقرار مستويات السكر حيث يمنع تخزين الكربوهيدرات على شكل دهون، مما يمنع زيادة الوزن.

 

 

وبما أن الكركم حار، فإنه يعزز عملية التمثيل الغذائي. وهذا يسرع من حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل. وأخيرا، الكركم يحسن مذاق الأطعمة. وهذا يعني أننا نشبع بسرعة أكبر وبالتالي نأكل أقل.

 

 

2. الكركم يساعد على محاربة الشيخوخة

 

الجميع يريد أن يعيش بصحة جيدة قدر الإمكان، وحتى عندما يكبر. والكركم يمكن أن يسهل عليك ذلك فمضادات الأكسدة الموجودة فيه لاتساهم في الوقاية من السرطان فحسب، بل تساعد أيضا في الوقاية من الشيخوخة. فالشيخوخة هي التأثير المرئي للضرر الذي يلحق بالخلايا. ومضادات الأكسدة تمتص الآثار الضارة للجذور الحرة والسموم، وتمنع تلف الخلايا.

 

 

التوابل في حد ذاتها ليست من مضادات الأكسدة، لكن الأبحاث أظهرت أنها تزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الجسم . وهذا هو السبب في أن الكركم يمنع الشيخوخة بشكل فعال. ليس فقط داخل الجسم، بل خارجه أيضا!

 

 

3. الكركم يمكن أن يحارب الاكتئاب

 

يمكن أن يساعد الكركم أيضا في علاج الاكتئاب. حيث تم إجراء بحث حول العلاقة بين الكركم والاكتئاب. ووجدت هذه الدراسة أن العنصر النشط في الكركم، الكركمين، كان فعالا في الحد من أعراض الاكتئاب. ويمكن تعزيز هذا التأثير من خلال دمجه مع النباتات الأخرى.

 

 

4. تناول الكركم يوميا، يمكن أن يحسن الذاكرة والمزاج


ووفا لدراسة أمريكية أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA). والتي نشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي للشيخوخة، وقامت بتقييم آثار مكمل الكركمين، وهو مركب من مسحوق الكركم، على ذاكرة 40 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 90 عاما يعانون من اضطرابات الذاكرة الخفيفة دون أعراض الخرف وكذلك على تطور مرض الزهايمر.

 

 


وبعد 18 شهرا من العلاج، شهد المشاركون في الدراسة الذين تناولوا الكركمين، 90 ملغ مرتين يوميا، تحسينات كبيرة في ذاكرتهم ومهارات الانتباه على عكس الأشخاص الذين تلقوا علاجا وهميا. وذكرت الدراسة أن المشاركين تحسنت درجاتهم في اختبار الذاكرة بنسبة 28%.

 

 

وأولئك الذين تناولوا الكركمين شهدوا أيضا تحسنا طفيفا في الحالة المزاجية. علاوة على ذلك، أظهرت فحوصاتهم الطبية تكوينا أقل بكثير لويحات بيتا أميلويد وتاو في الدماغ، وهي سمة من سمات مرض الزهايمر.

 

 

يوضح الدكتور غاري سمول، مؤلف الدراسة، أن "العمل الوقائي للكركم قد يكون بسبب قدرته على تقليل الالتهاب في الدماغ، وهو عامل مرتبط بمرض الزهايمر والاكتئاب".

 

 

وللمضي قدما، يخطط الباحثون لدراسة فعالية الكركم على الذاكرة بناءً على الخطر الوراثي للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وأعمارهم ومستوى المشكلات المعرفية لديهم. وخلصت الدراسة إلى أن المزيد من العمل على مجموعات أكبر من المرضى سيجعل من الممكن تقييم التأثيرات المحتملة للكركم المضادة للاكتئاب.

 


المصدر: www.femina.ch

 

ترجمة: مي زيني

 


عدد القراءات: 1951

اخر الأخبار