شهد متغير فيروس كورونا الجديد المعروف باسم JN.1 – أو “Juno” ارتفاعا هائلاً  حيث تم اكتشاف جونو لأول مرة في فرنسا والولايات المتحدة وقد شق طريقه الآن إلى المملكة المتحدة. وفي الشهر الماضي شكل المتغير الجديد 47.5% من جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة وتشير أرقام هذا الأسبوع إلى ارتفاعه إلى ما يقرب من 70%.

وتم تتبع جونو لأول مرة كجزء من سلالة BA.2.86 'Pirola' وتم تصنيف جونو الآن على أنه متغير فرعي من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) ومتغير مثير للاهتمام في حد ذاته. حيث أن كلا السلالتين من نسل أوميكرون.

وفي آخر تحديث لها أكدت منظمة الصحة العالمية أن JN.1 يشكل خطرا منخفضا نسبيا على الصحة العامة خاصة في البلدان التي تم تطعيمها جيدا مثل المملكة المتحدة. ومع ذلك فإن الانتشار السريع للسلالة قد يشير إلى أنها أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة.

ما هي أعراض متغير JN.1؟

يجب أن ينتج عن متغير جونو أعراض مشابهة لمعظم متغيرات كوفيد الأخرى وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. وتشمل أحدث قائمة لأعراض كوفيد ما يلي:

- حمى أو قشعريرة

- سعال

- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس

- تعب

- آلام في العضلات أو الجسم

- صداع

- فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم

- إلتهاب الحلق

- احتقان أو سيلان الأنف

- الغثيان أو القيء

- إسهال

ما هو البديل JN.1؟

وقال توماس روسو رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الطبية الحيوية بجامعة بوفالوإن متغير JN.1 يأتي من البديل BA.2.68 وهو متغير آخر من نوع Omicron.

وقال روسو لصحيفة الإندبندنت إن JN.1 يختلف عن BA.2.68 لأنه يحتوي على بروتين سبايك إضافي وهو ما يعتقد الباحثون أنه يجعله أكثر عدوى من والديه. لكنه قال إن زيادة العدوى لا تعني أنها تسبب مرضا أكثر خطورة من سلالاتها الأخرى. وقال روسو: "من المهم أن يدرك الناس أننا لا نعتقد أنه يسبب أي مرض أكثر خطورة".

وبينما صنفت منظمة الصحة العالمية JN.1 على أنه "نوع مختلف من الاهتمام" قالت المنظمة إنه يشكل خطرا إضافيا منخفضا على الصحة العامة.

وكتبت المنظمة  "بالنظر إلى الأدلة المتاحة ولكن المحدودة فإن المخاطر الإضافية على الصحة العامة التي يشكلها JN.1 يتم تقييمها حاليا على أنها منخفضة على المستوى العالمي".

المصدر الاندبندنت

ترجمة: راما قادوس